في ضوء النص المقدم، يوضح الدين الإسلامي بوضوح أن الوصية للوارثين محظورة، حيث أكدت العديد من الروايات النبوية على ذلك. وبالتالي، لا يجوز للأب أن يوصي ببيت معين لبنات فقط، حيث أنهن جزء من ورثته. حتى وإن كانت هناك موافقة ضمنية من الأخوة الذكور خلال فترة حياة الأب، فإن الموافقة ليست عاملاً أساسياً في حالة الوصايا حسب القواعد الشرعية. لحماية حقوق بناتك بعد رحيله، يمكن للوالد التفكير في تقسيم ممتلكاته بطريقة تعكس العدالة كما حددتها الشريعة الإسلامية. هذا يعني جعل حصص كل ابنة ثابتة ومحددة قبل وفاته، مما يسمح لهم بتملك العقارات التي اختارتها لكل بنت. يمكن القيام بذلك بوسيلة هبة بشرط احترام قاعدة التوزيع المتساوي بين الإخوة والاختلاف بحسب جنس الطفل. ومع ذلك، يبقى الحل النهائي في هذا الموضوع راجع إلى رضا وبساطة هذه العملية بالنسبة لنفسك ولأبنائك. إذا كنت تشعر بالحاجة لمناقشة هذه المسألة مع عالم دين متخصص للحصول على رأي أكثر تطابقاً مع ظروفك الخاصة، فسيكون ذلك خطوة جيدة.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكة- أنا ربما أمثل الدين في نظر أختي بسبب حديثي عن الدين أمامها ووعظي إياها, ولكن المشكلة أنه منذ صغر أخت
- رجل حج واعتمر، ثم إنه يحافظ على الصلاة مع الجماعة في المساجد. إلا أنه قطع علاقته مع ابنة أخيه التي ت
- ذكر ابن تيمية في كتاب المنطق فصل في ضبط كليات المنطق والخلل فيه. وذكر فيه شيئا من الجمل الخبرية (كال
- السلام عليكم و رحمة اللهمن فضلكم هل جميع المسلمين سيدخلون الجنة ولو كانت لهم معاصي الكبائر والزانيات
- أنوي ترك شعبة الاقتصاد؛ لأن هذا العلم قائم على الحرام، وغير أخلاقي، مع أن هدفي الدخول في سلك التعل