تُسلّط الدراسة الضوء على التأثيرات المتعددة للتكنولوجيا على القيم الاجتماعية والثقافية، خاصةً في سياق المجتمعات الإسلامية. تؤكد الدراسة على أن الثورة الرقمية غيرت طريقة تواصلنا وتعاملنا مع المعلومات والبيئة المحيطة، مما أثر بشكل مباشر على هيكل الأسرة وترابطها الاجتماعي. حيث أدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت إلى انخفاض وقت الجلوس المشترك بين أفراد الأسرة، مما يولد شعوراً بالعزلة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للمحتوى الغربي الذي يتعارض مع قيم مجتمعات الشرق الأوسط والعالم العربي قد يؤدي لتشويه نظرة الشباب لفهم دينهم وقيمهم.
كما تسلط الدراسة الضوء على الآثار الصحية السلبية المرتبطة باستخدام الحواسيب وأجهزة الهاتف النقال، مثل مشاكل العمود الفقري والجلوكوما بسبب النظر الطويل للشاشة، وكذلك الاكتئاب وانعدام التركيز نتيجة الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية. في ضوء هذه التحديات، يدعو المثقفون الدينيون إلى تقديم توجيهات أكثر شمولًا حول كيفية تحقيق توازن صحي بين الاستخدام النافع لهذه الأدوات الحديثة والحفاظ أيضًا على تماسك وصيانة القيم الإسلامية الأصيلة. وبالتالي، فإن مفتاح التعايش بصورة صحية ومتناسقة وسط بحر التطور العلمي يكمن ضمن حدود الضوابط الشرعية المعروفة لكل مسلم موحد لله رب العالمين.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- غالب الظن أن والد خطيبي يمتهن الدجل والسحر في الرقية الشرعية باعتباره إمامًا, ويجني من ذلك المال الك
- صلاة الضحى هل الواجب فيها التطويل كقيام الليل أم تكون ركعات خفيفات؟وشكراً.
- بالنسبة لتحريم الأغاني، فهل يجوز سماع أغنية مع عدم التركيز على المعازف، بل على الكلام؟ وهل يجوز أن أ
- أعمل محاسبا فى شركة تجارية لعدة شركاء وتم تكليفي بحساب الزكاة للشركة وتحريا للدقة أرجو الإجابة على ا
- دوجن زينجي