تناولت نقاشات المتحاورين موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة البشرية والمجتمع، مركزة على أهمية الموازنة بين الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة. سلط معالي بن جلون الضوء على الإمكانات الثورية التي تحملها هذه التقنية، لكنه أكد أيضًا على حاجة المجتمع إلى مزيدٍ من الدراسة والفهم للتغييرات الكبيرة المحتملة. ومن جهته، أبرز شمس الدين بن المامون الجانب الأخلاقي لهذا الموضوع، محذرا من مخاطر اعتماد غير مسؤل على الذكاء الاصطناعي والتي قد تؤدي إلى فقدان المهارات البشرية الأساسية وانعزال المجتمع. بينما اقترح إيليا بن يوسف منظورًا مختلفًا، مؤكدًا على دور الذكاء الاصطناعي كعامل مكمل لقدرة الإنسان وليس تهديدا لهويته الثقافية وقيمه. وعاد شمس الدين بن المامون ليؤكد مجددًا على ضرورة اتباع نهج أخلاقي عند استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى وضع قوانين واضحة وشاملة لتحقيق العدالة والشفافية في تطبيق هذه التكنولوجيا الحديثة. بصفة عامة، تدور جوهر المناقشة حول كيفية تحقيق الاستخدام المستدام للذكاء الاصطناعي بما يعود بالنفع على المجتمع
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على
- شعب البيبيل
- ما المقصود بكلمة شنآن، وكلمة شانئك، في قوله تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا)، وقوله: (
- آرون تيپين
- من قال: أنا كافر إذا فعلت كذا وكذا. ولم يقصد النهي والابتعاد، بل قصد الكفر، ثم ندم على ذلك وأراد فعل