الإمام جلال الدين المحلي، وهو محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد، يعد واحداً من ألمع الشخصيات الإسلامية في التاريخ. ولد عام 791 ميلادي في مصر، حيث نشأ وسط بيئة علمية غنية. رغم مواهبه الاستثنائية في مختلف العلوم مثل الفقه والكلام والأصول والنحو والمنطق، إلا أنه كان معروفاً بتواضعه الكبير وعدم ثقته الكاملة بحفظه. ترك خلفه تراثاً أدبياً ثرياً يشمل عدة أعمال مهمة، بما فيها “البدر الطالع” و”كنز الراغبين”. ولكن ربما يكون أشهر أعماله هو مشاركته في كتابة “تفسير الجلالين”، والذي بدأ فيه تفسير القرآن الكريم حتى وفاته المفاجئة أثناء العمل على سورة الفاتحة. هذا التفسير الشهير تم إكماله لاحقاً بواسطة طلابه، خاصةً جلال الدين السيوطي. بالإضافة إلى براعته الأدبية، عرف الإمام المحلي بورعه الزائد وصلاحه الأخلاقي، مما جعله شخصية محبوبة ومعترف بها بين مجتمعه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- فروغارولو
- أعلم أن القرآن كلام الله، وهو أفضل من كل كلام سواه، فهل معاني آيات القرآن أفضل من معاني الأحاديث الن
- ابتداء ما حكم الجامعات المختلطة؟ ثانيا إذا افترضنا أن دخول المرأة لهذه الجامعات أصبح من ضروريات هذا
- إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن ال
- لماذا لم تعد معظم الدول الإسلامية تطبّق أحكام القرآن في قطع يد السارق، وجلد الزناة؟ وصفحات النسوية ت