فيما يتعلق بالحكم الشرعي لبيع التقسيط، فإن النص يوضح أن بيع السلعة بالتقسيط جائز شرعاً، بشرط توافر جميع شروط البيع القانونية وعدم وجود شروط غير مشروعة في الاتفاق. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن زيادة الثمن لأجل التأجيل أو التقسيط يجب أن تكون ضمن حدود المعقول ولا تتجاوز قيمة السلعة الحالية. أما بالنسبة للحيل الثلاثية أو المثلثة، فإنها تعتبر محرمة شرعاً لأنها تتضمن عمليات ربوية محظورة. هذه الحيل تهدف إلى تجنب التدقيق المباشر في عمليات الربا، حيث يقوم المشتري بشراء السلعة ثم بيعها بطريقة خاطئة للشريك الأصلي بمبلغ أقل بكثير مما سيدفعه لاحقاً، قبل أن تعود السلعة إلى أيدي صاحبها الأصلي مجدداً. هذه العمليات تعتبر قروضاً مضاربة ومخالفة للإرشادات الإسلامية. لذلك، يجب على المسلمين تجنب هذه الحيل والالتزام بالتعاملات التجارية التي تنطبق عليها الضوابط والمعايير الإسلامية لتحقيق العدالة والابتعاد عن الربا.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- تصوير الأصول (ستوك فوتوغرافيا)
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلدي أخ له زوجتان ودائماً يكذب عليهما وممكن أن يكون الكذب مباحاً في بع
- لقد قلت لزوجتي لن تبقي على ذمتي وأنت تعملين أي تتشغلين ـ وكنت معها في مشادة كلامية ومشكلة ـ فهل وجب
- عندنا ميت توفي في المستشفى، وبقي أياما فيه، وعندما أحضره أهله من المستشفى فصلينا عليه ودفناه، ثم اكت
- هل يجوز سماع الدروس الإنجليزية التي لا يذكر فيها شيء من الدين عند الاستحمام أو عند قضاء الحاجة؟ مع ا