تتناول سورة الزلزلة، وهي السورة التاسعة والتسعون في القرآن الكريم، موضوع يوم القيامة وعلاماته المميزة. تبدأ السورة بوصف زلزال الأرض الشديد، الذي يعد أحد علامات الساعة الكبرى، حيث يصف الله تعالى هذا الحدث بأنه “زلزالها”، أي حركة شديدة لا يماثلها زلزال آخر في شدته وعظمته. ثم تنتقل السورة إلى وصف ما يحدث بعد الزلزال، حيث تخرج الأرض أثقالها، أي ما فيها من الموتى والكنوز. وفي ذلك اليوم، تحدث الأرض أخبارها، أي تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها.
وتشير السورة إلى أن الناس سيصدرون يوم القيامة أشعتاً، أي مجموعات، ليروا أعمالهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره. وهذا يدل على أن الأعمال الصالحة والسيئة ستكون واضحة ومكشوفة في ذلك اليوم. وبالتالي، فإن سورة الزلزلة هي سورة قصيرة ولكنها تحمل معاني عميقة حول يوم القيامة والجزاء الأخروي، وتذكرنا بأننا مسؤولون عن أعمالنا وأن الله تعالى سيحاسبنا عليها في ذلك اليوم العظيم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- مجنون رائع
- هل يجوز كتابة الصدقات التي تصدقت بها؟ وهل يؤثر هذا على أجر الصدقة؟ كمثال: بعض منصات التبرع الإلكترون
- هل يجوز لعمتي أن ترث في تركة جدها لأبيها؛ حيث إن والدها توفي قبل جدها، وقام اثنان من إخوانه بترك جزء
- الاستعمار الاستيطاني
- زوجي حلف علي بالطلاق أن لا أخرج خارج البيت حلف وحلف وأنا مصممة على الخروج، وكانت نيته الطلاق وحلف آخ