تقدير نفقة المطلقة في الشريعة الإسلامية يعتمد على عدة معايير، إذ تختلف أحكام النفقة باختلاف حالة الزوجة. فإن كانت رجعية، أي لم يكتمل الطلاق، تستحق النفقة من زوجها حتى تنقضي عدتها. أما إذا كانت مطلقة بائنة، فلا نفقة لها إلا إذا كانت حاملاً. يتحدد مقدار النفقة المقررة للمطلقة بحسب “العرف ووسع الزوج” مع مراعاة الحاجة والكفاية بالمعروف حسب حال الزوجين من اليسار والإعسار. ولا يقتصر الأمر على مدة الزواج بل على حالة المطلقة وظروفها الحالية، فإذا لم تملك مصدر دخل أو لا تستطيع العمل، فإن نفقتها واجبة على زوجها السابق. في حالة وجود أطفال من زواج سابق، تكون نفقاتهم كذلك واجبة على الأب. وتختلف مقدار نفقة الأطفال حسب حاجتهم وكفاياتهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي قطة ماتت وأنا أحبها كثيرا فأنا أدعو المولى عز وجل أن يدخلها الجنة عقب كل صلاة فهل دعائي يجوز أم ح
- أورموز
- أنا أطمح لأكون محللا ماليا في كبري الشركات، فكنت أرغب في الاستفسار عن طبيعة الوظيفة قبل الاستعداد له
- هل يحق لطبيب النساء الرجل أن يقوم بتوليد المرأة المسلمة ؟ وهل يجوز لخال المرأة الحامل أن يولدها ؟
- أنا رب أسرة مكونة من 3 أشخاص، استأجرت منزلا مكونا من غرفتين، وأصبح المنزل صغيرا جدا، وقديما جدا. ووا