ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم هو أحد أهم الدروس التربوية التي يمكن استخلاصها من سيرة النبي الكريم. وفقًا للنص، يبرز ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة حنين كمثال بارز. فقد ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم في مواجهة الكفار، ولم يفر رغم الخطر الذي كان يواجهه. بل إنه كان يركض بدابته نحو الكفار، مما أظهر شجاعة غير عادية وثباتًا لا مثيل له. هذا الثبات من قبل القائد كان له تأثير كبير على الجنود، حيث أن ثبات القائد يعني ثبات الجنود وتضحيتهم. الرسول صلى الله عليه وسلم أدرك تمامًا أهمية هذا الدور، فحرص على عدم التراجع خطوة واحدة، مع كل الخطورة التي قد يتعرض لها. هذا الثبات من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم كان بمثابة القدوة الحسنة لجيشه ولأمته، حيث أن فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل. وبالتالي، فإن ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة حنين يمثل درسًا قيمًا في الثبات والشجاعة والقيادة، وهو درس يمكن أن يستفيد منه المسلمون في مختلف جوانب حياتهم.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- ما حكم إدخال المرأة دواء في فرجها هل تغتسل أم تتوضأ؟
- السؤال هو: صليت صلاة الاستخارة لله عز وجل في موضوع الاستمناء ـ العادة السرية ـ وبعدها نمت وحلمت أنني
- هل يجوز لي قضاء الصلاة، لأنني سمعت بأنه بدعة وخاصة عندما أشك أحيانا في الطهارة من الحيض وأنا لم أغتس
- لدي مبلغ من المال أودعته في أحد البنوك الإسلامية في تركيا، ويقومون بتشغيل هذا المبلغ، وفي بداية كل ش
- كيد بالدوين