يعتبر شرب الخمر في الإسلام معصية كبيرة تُوجب حدًّا شرعيًّا على الفاعل، وهو الجلدُ باتفاق أهل العلمِ، وتختلف الآراء حول عددِ الجلدات. يذهب مذهب الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة إلى جلد الثمانون جلدةً للحر وأربعون جلدةً للعبد، بينما يُذهب المذهب الشافعيّ إلى أربعين جلدةً للحر وعشرونَ للعبيد.
يُعرف الخمر في الاصطلاح الشرعي بأنه المشروب المسكر، سواء كان من العنب أم غيره، وبناءً على ذلك يجب حدّ شرب كلّ مشروب مسكر بغض النظر عن نوعه أو كمية الشرب. تثبت الحدود بإقرار الشارب نفسه أو بشهادة رجلين عدلين.
يُعتبر ثبوت الرائحة في فمِ الشخص دليلًا غير كافٍ لثبوت حدّ الخمر، حيث يرى أكثر العلماء احتمالية أن تكون الرائحة من مصدر آخر.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب التسمية قبل المضمضة -جزاكم الله خيرًا-؟
- أيها الإخوة حدثت لي مشكلة مع وكيل للسيارات في مدينتنا حيث إنني اشتريت منه سيارة لكن لم يعطني الملف ا
- أنا مهندس متخصص في الشبكات المعلوماتية ووسائط الاتصال، أعمل في شركة خاصة تقدم خدمات لمختلف الزبناء.
- انتخابات الرئاسة الأمريكية في إلينوي 2020
- كانت الدورة عندي منتظمة، والآن أعاني منذ ستة أشهر من انقطاع الدورة، وذهبت للدكتورة وأخبرتني أنه بسبب