حضانة الأطفال بعد الطلاق في الإسلام تُعطى للأم، وهي الأحق بها ما لم تتزوج مرة أخرى. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أن الأم أحق بحضانة أطفالها ما لم تنكح. إذا تزوجت المرأة، ينتقل حق الحضانة إلى الأب. هذا الحكم الشرعي واضح، ولكن يجب على المرأة أن تفكر جيدًا في قرارها بالزواج مرة أخرى، حيث أن ذلك سيؤثر على حقها في حضانة أطفالها. إذا كان القانون في بلدها يسمح بحضانة الأم حتى لو تزوجت، فهذا مخالف لحكم الشرع ولا يجوز. لذلك، يُنصح المرأة بالتفكير جيدًا قبل طلب الطلاق أو الخلع، ومحاولة حل المشاكل بالتفاهم والاتفاق إذا أمكن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت بالله أمام المحكمة للشهادة وخلطت في أقوالي بين بعض الأمور، منها الصحيح ومنها غير صحيح، فهل تعتب
- أريد رأي أهل العلم والمتفقهين في مشكلة: أنا متزوجة منذ خمس سنين، في السنة الأولى من زواجنا طلقني زوج
- أرجو من حضراتكم الدعاء لي بالهداية والتوفيق. أنا شاب متزوج منذ سنتين، أبلغ من العمر 31 عاما، ولدي طف
- أريد السؤال عن كيفية الغسل على المذهب الشافعي وهل صحيح أن مجرد ما وصل الماء إلى كامل الجسم فقد طهر؟و
- مات جار لنا، ليس له ولد، ولا والد. وترك زوجته، وأخته الشقيقة، وأخا له من أمه، فكيف يكون ميراثه؟ جزاك