حضانة الأطفال بعد الطلاق في الإسلام تُعطى للأم، وهي الأحق بها ما لم تتزوج مرة أخرى. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أن الأم أحق بحضانة أطفالها ما لم تنكح. إذا تزوجت المرأة، ينتقل حق الحضانة إلى الأب. هذا الحكم الشرعي واضح، ولكن يجب على المرأة أن تفكر جيدًا في قرارها بالزواج مرة أخرى، حيث أن ذلك سيؤثر على حقها في حضانة أطفالها. إذا كان القانون في بلدها يسمح بحضانة الأم حتى لو تزوجت، فهذا مخالف لحكم الشرع ولا يجوز. لذلك، يُنصح المرأة بالتفكير جيدًا قبل طلب الطلاق أو الخلع، ومحاولة حل المشاكل بالتفاهم والاتفاق إذا أمكن.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ساهمت في 1/2/1423 في شركة إسلامية للاستثمار العقاري( إدارة مؤسسة لخدمة العجز + شراء محلات و كرائها أ
- هل يمكن أن أقول: الله المستجاب، أو الله المستجار؟
- هل عمل ميداليات من الصلصال مجسمة لشخصيات كرتونية أو لأشخاص حقيقيين، ولكن على هيئة كرتون حلال أم حرام
- أملك مبلغا ضئيلا من المال، وضعته في بنك بفائدة، وفكرت أن أوقف الفائدة، لكونها حراما، لكن والدتي منعت
- ما حكم إقامة وليمة بعد ثلاثة أيام من دفن الميت؟.