فيما يتعلق بوضعية المرأة الحائض داخل المساجد، يشير النص إلى وجود اختلاف واضح بناءً على نية المؤسس الأصلي للمسجد. إذا كان القبو الدور الأسفل (أو أي منطقة أخرى) قد خصصت واستخدمت فعليًا لأداء العبادات، بما فيها الصلاة، فإنها تصبح جزءًا من حرم المسجد، مما يحظر دخول الحائض إليها حسب فتاوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا لم تكن تلك المنطقة مخصصة أساسًا للعبادة بل للاستخدامات اليومية مثل المغاسل والدورات التعليمية وغيرها، فلا تقع تحت حكم المسجد التقليدي. وفي هذه الحالة، تسمح الشريعة الإسلامية للحائض بالدخول والاستراحة هناك بشرط عدم الاتصال المباشر بالدم. ويؤكد النص على أهمية معرفة النوايا الأولية للمانح عند تحديد الوضع القانوني لهذه المناطق. لذلك، يبقى الحكم الأخير معلقًا على نية التأسيس الأصلية للمسجد.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخت متدينة ومتحجبة تقدم لها أخ ملتزم و ملتحى ، نحسبه على خير، ولكن والدها رفض بسبب أنه ملتح وملتزم ن
- أعاني منذ سنوات من نزول نقط بول بعد التبول، تتوقف ولا تستمر طول الوقت، وهذا سبّب لي مشقة كبيرة ومعان
- منذ أيام فقدت 9 من أهلي: أبي وأمي، وأخي وزوجته وابنهما الرضيع، وأختين، وأخي الثاني وابنته -رحمهم الل
- أدركت الجماعة فى الركعة الثانية من صلاة العصـر، ولكن بعد الرفع من الركوع وسجدت معهم ، فهل أقرأ التسب
- هل يجوز الشرب من إناءٍ في بعض نواحيه شيء من الذهب؟