فيما يتعلق بوضعية المرأة الحائض داخل المساجد، يشير النص إلى وجود اختلاف واضح بناءً على نية المؤسس الأصلي للمسجد. إذا كان القبو الدور الأسفل (أو أي منطقة أخرى) قد خصصت واستخدمت فعليًا لأداء العبادات، بما فيها الصلاة، فإنها تصبح جزءًا من حرم المسجد، مما يحظر دخول الحائض إليها حسب فتاوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا لم تكن تلك المنطقة مخصصة أساسًا للعبادة بل للاستخدامات اليومية مثل المغاسل والدورات التعليمية وغيرها، فلا تقع تحت حكم المسجد التقليدي. وفي هذه الحالة، تسمح الشريعة الإسلامية للحائض بالدخول والاستراحة هناك بشرط عدم الاتصال المباشر بالدم. ويؤكد النص على أهمية معرفة النوايا الأولية للمانح عند تحديد الوضع القانوني لهذه المناطق. لذلك، يبقى الحكم الأخير معلقًا على نية التأسيس الأصلية للمسجد.
إقرأ أيضا:كتاب معجم الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعض الناس ينتهج أسلوب التعزير مع العصاة في كثير من المعاصي، ويتخذ هذا الأسلوب ديدنًا له، وخاصة التوب
- انا دائما ما أشاهد برنامج «المسلمون يتساءلون» على قناة المحور بإعداد محمد سعيد مقدم البرنامج، وهو دا
- اشتريت فلتر ماء سبيل عن روح الوالدة في مكان العمل لكي يستفيد من ماء صالح للشرب الموظفون والمراجعون و
- العلاقة بين والدي وزوجتى غير طيبة رغم أني أعيش أنا وزوجتى بعيدا عنهما. ففى كل الأحوال أكون حريصا على
- ما حكم البيع بأكثر من سعر؟ فمثلا يأتي لي الزبون ويقول بكم سعر طن الإسمنت؟ فأقول له: الطن 400 جنيه، و