وفقاً للشريعة الإسلامية، يتمتع الزوج بالمسؤولية المالية تجاه زوجته، والتي تنبع من عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية. يعتبر الرجل “قوام” على المرأة، وهذا يعني أنه ملزم بتوفير الاحتياجات الأساسية لها، بما يتناسب مع مستوى معيشتهم. هذا التزامه يشمل تلبية احتياجاتها اليومية والصحية والترفيهية ضمن حدود قدرته المالية.
إذا امتنع الزوج عن الإنفاق، لدى المرأة خياران: الأول هو الانفصال للاستقلالية المالية، والثاني هو الاستمرار في الزواج ولكن تحت شروط قانونية ودينية واضحة. في الحالة الثانية، يجب على الزوج تقديم نفقة مناسبة تشمل السكن والمصاريف اللازمة للحياة الكريمة. بعض العلماء مثل الشيخ ابن عثيمين يسمح للمرأة برفض الحياة الجنسية حتى يحصل على حقوقها المالية كاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَةمن المهم التأكيد على أن دور الزوج كقائد أسري مستمر بغض النظر عن الظروف الاقتصادية. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة فيما يتعلق بالأمور الشخصية التي قد تحتاج لموافقة مشتركة بين الطرفين. وبالتالي، توضح الشريعة الإسلامية توازن دقيق بين حقوق وواجبات كل طرف في العلاقة الزوجية لضمان العدالة الاجتماعية داخل المجتمع المسلم.
- فرقة ساش
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا رجل أسكن في الخبر، كنت أنوي العمرة منذ ما يقارب شهرين ولكن لم يتيسر لي ذل
- بارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم أمة خير خلقه صلى الله عليه وسلم، والسؤال هو: اتفقت أنا وصديقي على
- كنت أقع في خطأ في التشهد، حيث إني بعد التحيات لله، والصلوات، والطيبات، أذكر كلمة (لله تعالى) ثم أكمل
- أنا شاب عندي 22 سنة عندما أكون في الدراسة أصلي في المسجد وأشعر أني إذا لم أصل في المسجد وفي الوقت أن