وفقاً للشريعة الإسلامية، يتمتع الزوج بالمسؤولية المالية تجاه زوجته، والتي تنبع من عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية. يعتبر الرجل “قوام” على المرأة، وهذا يعني أنه ملزم بتوفير الاحتياجات الأساسية لها، بما يتناسب مع مستوى معيشتهم. هذا التزامه يشمل تلبية احتياجاتها اليومية والصحية والترفيهية ضمن حدود قدرته المالية.
إذا امتنع الزوج عن الإنفاق، لدى المرأة خياران: الأول هو الانفصال للاستقلالية المالية، والثاني هو الاستمرار في الزواج ولكن تحت شروط قانونية ودينية واضحة. في الحالة الثانية، يجب على الزوج تقديم نفقة مناسبة تشمل السكن والمصاريف اللازمة للحياة الكريمة. بعض العلماء مثل الشيخ ابن عثيمين يسمح للمرأة برفض الحياة الجنسية حتى يحصل على حقوقها المالية كاملة.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)من المهم التأكيد على أن دور الزوج كقائد أسري مستمر بغض النظر عن الظروف الاقتصادية. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة فيما يتعلق بالأمور الشخصية التي قد تحتاج لموافقة مشتركة بين الطرفين. وبالتالي، توضح الشريعة الإسلامية توازن دقيق بين حقوق وواجبات كل طرف في العلاقة الزوجية لضمان العدالة الاجتماعية داخل المجتمع المسلم.
- في مصانع الدجاج الكبيرة حيث يتم ذبح مئات الآلاف من الدجاج يومياً، فهل يجوز الذبح الآلي، من خبرتي الذ
- Valdeavellano de Tera
- في أي منطقة لأول مرة وضعت فيها المنارة للأذان؟
- أنا شاب عمري 21 سنة. للأسف المغريات كثيرة جدا في هذا العصر. يا حضرة الشيخ والله ما أعرف كيف أبدأ يا
- أعاني من وساوس قهرية فكرية، وكنت أسترسل معها، وأصبحت أوسوس في أقوالي وأفعالي وفي أبسط الأمور، فماذا