فيما يتعلق بحكم استخدام سماد الدم المجفف في زراعة الطماطم، هناك اختلاف بين الفقهاء. بشكل عام، يشير النص إلى أن الجمهور الفقهي -بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية- يعتبر أن إضافة النجاسات، بما فيها السماد المصنوع من دم الحيوانات (حتى لو كانت تشمل الخنازير)، إلى التربة ليس له أثر سلبي على ثمار الطماطم. هذا لأن النجاسة تتحول إلى غذاء طبيعي للشجرة أثناء العملية الزراعية.
من ناحية أخرى، يرى الحنابلة أن زرع النباتات باستخدام مياه أو سماد ناجسين يعد محظورا شرعا، وأن الثمار ستكون نجسة أيضا. لكن أغلب العلماء ينظرون إلى الأمر بطريقة أكثر تسامحاً، معتبرين أن التحولات الكيميائية داخل النظام البيولوجي للنبات تغسل أي آثار محتملة للنجاسة. بالتالي، ما دام السماد مصنوعا من دم حيوان مأكول اللحم ولم يكن ضارا للإنسان، فهو جائز للاستخدام وفقا للمذهب الغالب. أما إذا كان السماد مشتقّا من حيوان غير مأكول اللحم كالخنزير، فالحكم هنا مرتبط بعدم الضرر المحتمل وبالرأي العلمي للأخصائيين.
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- عندي أرض اشتريتها عن طريق التورق بالأسهم من البنك في 8-8-1429هـ بقيمة: 125 ألفا ـ وما زلت أقسط قيمته
- حملة ديل فيليبس الرئاسية لعام ٢٠٢٤
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي لفضليتكم: ابن عمي رضع من جدتي فهل يصبح محرماً لأخواتي ومحرماً
- جينه أيكو
- ما حكم الاستفادة من برامج غير مجانية بشكل فردي. مثل برامج تحميل الملفات من الإنترنت، وللعلم هناك من