بالرغم من أن التصوير الفوتوغرافي بالكاميرا ليس شركًا في حد ذاته، إلا أنه قد يكون ذريعة للشرك بالله، خاصة عندما يتعلق الأمر بتصوير أشخاص يعظمهم الناس مثل العلماء والصالحين والأمراء. هذا التحذير مستمد من التاريخ الإسلامي، حيث بدأ الشرك في المجتمعات القديمة عبر التصاوير والتماثيل، كما ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما. فقد أوحى الشيطان إلى قوم نوح بأن يبنوا تماثيل لرجال صالحين من قومهم، ففعلوا، ولم تعبد هذه التماثيل حتى نسيت معرفة أولئك الرجال، ثم عبدت. لذلك، يجب الحذر من التصوير، خاصة إذا كان ذريعة للشرك أو الفتنة. هذا التحذير يعكس أهمية فهم السياق التاريخي والديني لحكم التصوير في الإسلام، حيث يمكن أن يكون وسيلة للشرك إذا لم يتم التعامل معه بحذر.
إقرأ أيضا:رمضان كريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل من الواجب حضور أهل الخاطب، ورؤية المخطوبة، قبل أن يراها خطيبها؟! أم هي مجرد عادة؟! وما الدليل على
- سؤالي يتعلق بالعدل بين زوجتين تزوجت الثانية ولله الحمد والمنَة لكنها ليست هنا معي في قطر ما عندي إلا
- أنا الثامنة عشرة
- تذكرت حادثة حدثت عند ما كنت أركب وراء صديقي على دراجة ذات محرك يعمل بالوقود فرفع صديقي العجلة الأولى
- لدي سيارة نقل، وأعمل مع ممون حفلات في نقل أثاث عمله. علما أن الحفلات تكون مختلطة بين الجنسين مع موسي