وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة بملابس مشكوك في نجاستها بسبب حمام الطائرة يعتمد على عدة عوامل. أولاً، يجب التأكد من أن جدران الحمام نجسة بالفعل. ثانيًا، حتى لو كانت جدران الحمام نجسة، فإن الملابس لا تنجس بمجرد الملامسة إلا إذا كانت رطبة أو كانت الجدران رطبة بحيث تلتصق النجاسة بالملابس.
إذا صليت بملابس مشكوك في نجاستها، فلا حرج عليك، ولكن يجب إزالة عين النجاسة عن الثوب لغسل البقعة المراد تطهيرها. إذا لم تجد ثوبًا طاهرًا، فصلي ولا إعادة عليك، كما قال الله تعالى “فاتقوا الله ما استطعتم”. في هذه الحالة، لا تحتاج لإعادة الصلاة بعد تغيير ملابسك عند وصولك إلى البلد المسافر إليه. هذا الحكم مبني على الأصل الذي يفترض طهارة الملابس حتى تثبت نجاستها.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Prose poem
- هل هناك أشخاص مذكورون في الأحاديث النبوية بالأسماء سوف يظهرون قبل المهدي مباشرة مثل اليماني والحارث
- ما حكم كتابة كلمات الأغاني في رسالة خطية أو في رسائل الجوال؟.
- لدى زوجتي مبلغ من المال يزيد عن النصاب، وقد حال عليه الحول، وهذا المبلغ بحوزة أهلها، هل تجب علي إخرا
- فضيلة الشيخ الكريم ما هو حكم قراءة سورة الإخلاص بعدد معين يبلغ 101000 وهو ما يسمونه الصمدية؟