فيما يتعلق بحكم العمل في البنوك، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين البنوك الربوية والإسلامية. بالنسبة للبنوك الربوية، يعتبر العمل فيها حرامًا إذا كان يتضمن مباشرة فوائد الربا أو الإعانة عليها. ومع ذلك، إذا كان العمل بعيدًا عن هذه الأنشطة، فقد يكون مقبولًا. لكن حتى في هذه الحالة، لا يجوز العمل بنية تجميع المال لفتح مشروع خاص، لأن المال الحرام لا بركة فيه. أما بالنسبة للبنوك الإسلامية، فإن حكم العمل فيها يعتمد على مدى التزامها بالضوابط الشرعية. إذا كانت البنوك الإسلامية تخضع لإشراف لجان شرعية من العلماء المختصين وتلتزم بالضوابط الشرعية، فلا بأس من العمل بها وأخذ أجرة العمل منها. ومع ذلك، إذا كانت البنوك الإسلامية لا تلتزم بالضوابط الشرعية وتفتقر إلى الرقابة الشرعية، فلا يجوز العمل فيها. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن الأرباح من البنوك الإسلامية جائزة بشرط أن تكون مبنية على معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- فتاة تم عقد قرانها وأخذت المهر، وتحدد الزواج، وبعد فتره تم إلغاء الزواج بسب مرض الزوج بالسرطان، مع ا
- Sydney Derby
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل الخلق والمرسلين أما بعد : فقصتي هي أنني شاب أبلغ ال
- أريد تعلم اللغة الصينية كوني مند صغري معجبة بثقافة وتاريخ البلد (بعيدا عن الأفكار الشيوعية عندهم) إض
- من هو ولي الأمر للمرأة، أقصد الذي له الحق في تزويجها، هل يجب أن يكون من طرف الأب لأن أسرة والدي ترفض