وفقًا للنص المقدم، فإن حكم العمل في صيانة أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة في بنك ربوي أو شركة تأمين هو الحرمة. وذلك لأن هذه الأنشطة تعتبر تعاونًا على الإثم والعدوان، حيث أن البنوك الربوية وشركات التأمين التجاري تقوم بأعمال محرمة مثل الربا والميسر. إن صيانة أجهزتهم أو تركيب الكاميرات ونحو ذلك يعتبر إعانة على إقامة هذه الأعمال المحرمة، وهو ما حرمه الشرع. حتى لو كانت الإعانة غير مباشرة أو قريبة، فإنها لا تزال محرمة. لذلك، لا يجوز للفنّي أنظمة تكنولوجيا المعلومات الذهاب إلى عميل الشركة الذي هو بنك ربوي أو شركة تأمين، حيث أن ذلك يعتبر تعاونًا على الإثم والعدوان. هذا الحكم مستمد من فتاوى اللجنة الدائمة، التي أكدت على حرمة العمل في الشركات التي تتعامل مع البنوك الربوية أو شركات التأمين التجاري، بما في ذلك صيانة أجهزتهم أو تركيب الكاميرات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- ما حكم رمي صفار البيض لممارسي رياضة كمال الأجسام، أو للخائفين على صحتهم من الكوليسترول الموجود فيه؟.
- ما هي الأدلة التي تثبت أن القرآن لم يتغير منه شيئ بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. رجاء خاص ه
- عندي مال قارب تجاوز الحول، ولكنني أقرضته لعدد من الناس، فلم يعيدوه بعد، فهل تجب فيه الزكاة؟ وعندي ما
- Omar Bustani
- جيمس ديكي