وفقًا للنص المقدم، فإن حكم العمل في صيانة أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة في بنك ربوي أو شركة تأمين هو الحرمة. وذلك لأن هذه الأنشطة تعتبر تعاونًا على الإثم والعدوان، حيث أن البنوك الربوية وشركات التأمين التجاري تقوم بأعمال محرمة مثل الربا والميسر. إن صيانة أجهزتهم أو تركيب الكاميرات ونحو ذلك يعتبر إعانة على إقامة هذه الأعمال المحرمة، وهو ما حرمه الشرع. حتى لو كانت الإعانة غير مباشرة أو قريبة، فإنها لا تزال محرمة. لذلك، لا يجوز للفنّي أنظمة تكنولوجيا المعلومات الذهاب إلى عميل الشركة الذي هو بنك ربوي أو شركة تأمين، حيث أن ذلك يعتبر تعاونًا على الإثم والعدوان. هذا الحكم مستمد من فتاوى اللجنة الدائمة، التي أكدت على حرمة العمل في الشركات التي تتعامل مع البنوك الربوية أو شركات التأمين التجاري، بما في ذلك صيانة أجهزتهم أو تركيب الكاميرات.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أنا أم لأربعة من الأطفال، زوجي شخص صالح طيب للغاية متفهم لأمور الدنيا والدين، وطبعاً لي ستة من الإخو
- بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه
- أدخلني أبي -رحمه الله- في شراكة أنا وزوج أختي مع شريك ثالث، ولكن زوج أختي كان متخوفًا من هذا الشريك،
- عندي مسألة تؤرقني كثيراً: أنا أصلي وأقرأ القرآن وأفعل الخير... أنا جد ملتزم.ولكنني أجببت فتاة والتقي
- أنا شخص هوايتي الرسوم الكرتونية، فكنت أخشى أن أرسم ما حرم رب العالمين، فأسأل هل يحرم رسم مثل http://