في الإسلام، يعتبر بيع وشراء الكلاب موضوعاً حساساً وفقاً للأحاديث النبوية الشريفة. فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن بيع الكلاب بشكل عام، مما يفسر بأنه تحريم، أي أنه لا يجوز شرعاً بيع الكلاب أو شرائها لأي غرض. ومع ذلك، هناك استثناءات محتملة عند الضرورة القصوى، مثل الحاجة إلى كلب لصيد الحيوانات الضارة أو حماية الممتلكات. في هذه الحالة، يمكن شراء الكلب، لكن الإثم يكون على البائع الذي قام بعمل محرم وهو بيع الكلاب. أما المشتري فلا يعتبر آثماً لأنه لديه حاجة ملحة وقد اختاره خيار الضرورة. ومع ذلك، هذه الحالة تعتبر استثنائية وليست قاعدة عامة. معظم العلماء اتفقوا على عدم وجود فرق بين أنواع مختلفة من الكلاب فيما يتعلق بهذه القاعدة، فالكلاب مهما كانت وظيفتها، كالكلاب السلوقي المستخدمة في الصيد أو كلاب الحراسة، فهي جميعها تخضع لنفس الحكم. لذلك، ينصح المسلمون عموماً بالابتعاد عن التعامل مع الكلاب والتزام الحدود المحددة في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- ما حكم التبرك بماء زمزم، وهل يجوز نقل الماء إلى بلد خارج المملكة، وهل الحديث: ماء زمزم لما شرب له يط
- بسم الله الرحمن الرحيم- الحمدلله -الصلاة والسلام على النبي-أما بعد : أختي تعمل موظفة في بنك ربوي, وأ
- بارك رابيدز، مينيسوتا
- لقد قمت بالإدلاء بشهادة زور في قضية منذ عدة سنين، و كانت شهادتي لمصلحة شخص آخر ولم أحصل على أي منفعة
- روبرت دي كيليديلث