وفقًا للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن من أراد أن يضحي لا يجوز له أخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي. ومع ذلك، إذا حلقت شعرك ناسياً بعد دخول ذي الحجة وقد نويت أن تضحي، فلا شيء عليك. هذا لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر. بمعنى آخر، إذا كنت قد حلقت شعرك دون قصد أو نسيان، فلا توجد كفارة عليك. ولكن إذا فعلت ذلك عمداً، فعليك التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليك. هذا الحكم يخص من أراد التضحية فقط، أما من لم يرد التضحية فلا يلزمه الكف عن شيء من شعره أو أظفاره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Thomas Janeschitz
- أنا امرأة متزوجة، وموظفة، أنفق على والديّ الفقيرين، ولديّ أخوات متزوّجات لا يشاركن في النفقة، ولا ير
- هل صحيح أن من قرأ «آية الكرسي» بعد الوضوء رفع الله له أربعين درجة وخلق من كل حرف من آياتها ملكاً يست
- السؤال الأول: هل أكل اللحوم في رمضان حرام؟ السؤال الثاني: هل صحيح أن من يريد أن يصبح شيخًا كبيرًا فل
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما رأيكم في الدروشة وشكرا لكم