وفقًا للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن من أراد أن يضحي لا يجوز له أخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي. ومع ذلك، إذا حلقت شعرك ناسياً بعد دخول ذي الحجة وقد نويت أن تضحي، فلا شيء عليك. هذا لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر. بمعنى آخر، إذا كنت قد حلقت شعرك دون قصد أو نسيان، فلا توجد كفارة عليك. ولكن إذا فعلت ذلك عمداً، فعليك التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليك. هذا الحكم يخص من أراد التضحية فقط، أما من لم يرد التضحية فلا يلزمه الكف عن شيء من شعره أو أظفاره.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الزوجة التي تتزوجها قضاء وقدر أم اختيار؟
- نحن 6 أبناء ذكور. أبي طلق أمي. بقيت عند أبي، واهتممت به ورعيته. أما بقية إخوتي فلا يتصلون عليه ليطمئ
- ما مدى صحة حديث: من قرأ القرآن في سبع فذلك عمل المقربين، ومن قرأه في خمس ذلك عمل الصديقين، ومن قرأه
- لقد سمعت بعض العلماء يقول بأن الاختلاط محرم، ولكني أتذكر بعض الأحاديث التي ذكر فيها أن نساء الصحابة
- تحولت حياتي من السعادة إلى التعاسة بسبب الوسواس . ففي أيام المراهقة ابتليت بكثرة فعل العادة السرية،