على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، إلا أنهم يستطيعون تحقيق إمكاناتهم الكاملة بفضل مجموعة فريدة من الخصائص والقوى الداخلية. حيث يتعلم هؤلاء الأفراد اعتماداً مكثفاً على حواسهم الأخرى مثل السمع والتذوق واللمس للحفاظ على استقلالهم واتخاذ القرارات اليومية. وهذا الاعتماد المتزايد يؤدي بدوره إلى تنمية مهارات استثنائية، مثل دقة اليد وحاسة سمع قوية ووعياً أكبر بالمحيط المادي. علاوة على ذلك، غالباً ما يكون لدى المصابين بالإعاقات البصرية قدرة هائلة على إنتاج أعمال فنية مبتكرة عبر استخدام المواد التي تستغل حواس الشم واللمس والاستماع.
كما تبرز براعة هؤلاء الأفراد في التعامل مع التقنيات المساعدة لإعادة تأهيل البصر، مما يحسن جودة حياتهم اجتماعياً وثقافياً. ويتمتع أفراد المجتمع ذوو الإعاقة البصرية بإتقان لغات الإشارة، وهي أداة أساسية للتواصل ضمن مجموعاتهم وخارجها. ويمكن لهذا التواصل اللغوي أن يشجع أيضاً على فهم أعمق للتنوع الثقافي والعادات العالمية. وفي نهاية المطاف، يعد الاعتراف بحق كل فرد -بمن فيهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة- بالحصول على حياة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- أعاني من وسوسة الشيطان في الدعاء، أو تمني الشر للآخرين، مع العلم أنني أخاف أن يعاقبني الله بسبب هذه
- هل يجوز الذهاب إلى الشيوخ ليخبروني من الذي قام بسرقة أشيائي، علماً بأن هناك من ذهب إليهم فردوا له مس
- C. H. Greenblatt
- لي أخت متزوجة، وزوجها طردها من المنزل، وأساء إلي أبي الذي هو أكبر منه بحوالي 20عاما، وأيضا أساء أهله
- أنا صاحب الفتوى رقم:2608505 في الحقيقة ما زال السؤال مطروحا، حيث إن الإشكالية ما زالت موجودة. فكيف ي