النص يُسلّط الضوء على المدى الذي تُقبل فيه دعوات العاصين، ويوضح أن استجابة الله لِدعاء المُعصي ليس بالضرورة مؤشرًا على صلاحه أو تقواه، إذ قد تستجيب الدعوة استدراجاً أو لحكمة من الله، كما حدث مع الشيطان.
إلا أن عدم استجابة الدعاء لا يُعتبر دليلاً على فساد الداعي، فربما منع الله دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحكمة عظيمة كما في الحديث. يُشدّد النص أيضًا على أن دعوة المظلوم مستجابة حتى لو كان فاجرًا، إلا أن الفجور الشخصي أو أكل الحرام وموانع أخرى قد تُعيق استجابة الدعاء.
لذلك، يُنصح المسلم بالتوبة عن المعاصي وتحرير نفسه من الموانع لزيادة فرص قبول دعائه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- النملة الذهبية (النملة المنقبّة عن الذهب)
- أريد أن أسجل حسابًا في أحد المواقع لأشتري بضاعة، وأبيعها عليه، ومن ضمن متطلبات التسجيل بطاقة ائتماني
- لقد قمت بفطر يوم في رمضان عمدا بسبب رغبتي في زوجتي، ودخل رمضان الذي يليه، وأفطرت بنفس السبب، علما بأ
- Bootstrap (library)
- قال الإمام الألباني إن الصلاة في البنطلون أو السروال باطلة وذلك لأن من شروط صحة الصلاة ستر العورة وم