في الإسلام، لا يُعتبر شراء احتياجات المنزل من الخارج (التسوق) مسؤولية إلزامية للزوجة وفقًا للتعاليم الدينية. ومع ذلك، يمكن للزوجة أن تقدم المساعدة في هذه المهمة إذا كانت الظروف تتطلب ذلك، مثل عدم قدرة الزوج على القيام بها بسبب جدول عمله المضغوط. هذا الدور ليس ثابتًا بشكل كامل في التقاليد الدينية، بل يتحدد غالبًا بناءً على الأعراف والتقاليد المحلية. في العديد من الثقافات الإسلامية، يُنظر إلى الرجال كمقدمين رئيسيين لهذه الاحتياجات، ولكن هناك حالات تقوم فيها النساء بالتسوق نيابة عن عائلتهم. إذا كانت الزوجة ماهرة ومطمئنة بشرائها للمستلزمات ولا يحدث أي انتهاكات ثقافية في منطقة سكناها، فعندئذ يمكن اعتبار مساعدتها مفيدة وزوجها سيقدر جهودها. الحكم النهائي حول دور المرأة في تسوق البقالة متروك للممارسات الفردية لكل أسرة ولكل مجتمع.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صيدلانية، وأمارس مهنتي منذ 10 سنوات. كنت لا أتقاضى أجري خلال السنوات الست الأولى، إلى أن تزوجت.
- أريد أن أستفسر عن ماهية الإسبال، وهل هناك قاعدة أصولية تقول: (إذا بطلت العلة بطل الحكم)؟ فإن كانت صح
- شيخنا الفاضل.. نحن مجموعة من الشباب نعمل في شركة تتاجر في بيع نوع من البضاعة وللأسف وكغيرنا من الشرك
- توفيت أمي، وأنا راضية بقضاء الله وقدره، ولكنني بداخلي لا أصدق أنها ماتت وعلى يقين أنني سوف أراها، فه
- سلوبي جو (نيوجيرسي)