في الإسلام، لا يُعتبر شراء احتياجات المنزل من الخارج (التسوق) مسؤولية إلزامية للزوجة وفقًا للتعاليم الدينية. ومع ذلك، يمكن للزوجة أن تقدم المساعدة في هذه المهمة إذا كانت الظروف تتطلب ذلك، مثل عدم قدرة الزوج على القيام بها بسبب جدول عمله المضغوط. هذا الدور ليس ثابتًا بشكل كامل في التقاليد الدينية، بل يتحدد غالبًا بناءً على الأعراف والتقاليد المحلية. في العديد من الثقافات الإسلامية، يُنظر إلى الرجال كمقدمين رئيسيين لهذه الاحتياجات، ولكن هناك حالات تقوم فيها النساء بالتسوق نيابة عن عائلتهم. إذا كانت الزوجة ماهرة ومطمئنة بشرائها للمستلزمات ولا يحدث أي انتهاكات ثقافية في منطقة سكناها، فعندئذ يمكن اعتبار مساعدتها مفيدة وزوجها سيقدر جهودها. الحكم النهائي حول دور المرأة في تسوق البقالة متروك للممارسات الفردية لكل أسرة ولكل مجتمع.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يكفر من يلعب لعبة كمبيوتر، فيها مشهد، عليه أن يضغط زراً، فتقوم الشخصية بفعل نوع من أنواع الشرك، أ
- Green Party of Switzerland
- أنا سوف أسافر قبل دخول شهر رمضان بيومين إلى ألمانيا لحضور فعاليات تخص العمل وبعد ثلاثة أيام وربما يك
- حكم تسمية المولود باسم ليام، وهو اسم أجنبي، لكن معناه الحامي، أي الذي يحمي غيره، ويوجد معلقة في اللغ
- بسم الله والصلاة على رسول الله سؤالي هو: امرأة نذرت أن تسبح لله كل يوم أربعة آلاف تسبيحة وذلك لأن اب