في الشريعة الإسلامية، يعتبر الذكر بالغًا عند بلوغه سن الخامسة عشرة هجرية كاملة، أو عند ظهور علامات محددة للنمو والبلوغ الجسدي والنضوج العقلي. من أهم هذه العلامات الاحتلام، وهو حلم جنسي يؤدي إلى خروج المني أثناء النوم، مما يشير إلى اكتمال النضج الجنسي وانتهاء الطفولة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ظهور شعر الجسم الخشن المعروف باسم شعر العانة حول منطقة الفرج مؤشرًا آخر على البلوغ. وجود إحدى هاتين العلامتين يكفي لاستحقاق الشخص حقوق البالغين وواجباته الدينية والقانونية. ومع ذلك، يمكن اعتبار الأشخاص الذين هم في سن الرابعة عشرة وما فوق قادرين بالفعل على اتخاذ القرارات الشخصية واتمام الأعمال التجارية بناءً على قدرتهم المعرفية والجسدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِبعد البلوغ، يصبح الأفراد تحت طائلة القوانين الدينية ويتحملون تكاليف دينية واجتماعية جديدة. تصبح جميع الشعائر والأفعال التعبدية مثل الوضوء والصلاة والصوم والحج إلزامية وملائمة لكل مسلم مواظب على شعائره الدينية. كما تتغير حالة الشهود المدعى بها لتقبل شهادة الرجال البالغين فقط لأنهم أكثر أهل التأثر بالقضايا المحورية وأهل الحكم فيها بصورة واضحة ومنطقية. أخيرًا، يؤدي ارتكاب المخالفات إلى فرض حدود شرعية متعلقة باختلاف الأنواع والمخالفات نفسها، ولكنها لا تطبق إلا بعد استكمال مراحل بلوغ الإنسان إلى كماله النفسي والعقلي.
- أنا فتاة من سورية، زوجني والدي منذ قرابة عشر سنوات، كرهاً من رجل لا أريده، ولما تكلمت مع جدي ورجوته
- قرأت فتوى في موقعكم المبارك أن من استهزأ باسم من أسماء الأنبياء دخل في الاستهزاء بهم، ورقم الفتوى هو
- شخص قال له أبوه قبل أن يموت: أوصيك أن تتدرب وتبني عضلات. إذا مات أبوه فهل هذه الوصية فرض عليه، وهل ه
- عمري ٣٢ سنة، وأعاني من فراغ كبير في حياتي. التزمت منذ فترة بالبقرة، والاستغفار؛ لعل الله ييسر لي أمو
- ما هي الآثار الإيمانية في الإيمان بأن( الله على كل شيء قدير)؟