كان سيدنا صالح، أحد أنبياء الله العظام، شخصية بارزة لعبت دوراً محورياً في تاريخ البشرية. عاش بين قوم ثمود، حيث أرسله الله لتحذيرهم من مغبة معاصيهم والاستهزاء بمعجزاته. كان دوره الأساسي هو توجيه هؤلاء القوم نحو طريق الحق والعبادة الموحدة لله وحده دون شرك. ومن أجل تأكيد صدقه، منح الله سيدنا صالح المعجزة الرائعة وهي “الناقة”، شرط ألّا يؤذيها أحد. لكن للأسف، استمر قومه في التمرد وعدم الاستجابة لدعواته، بل وصل الأمر بكثير منهم إلى قتل الناقة المقدسة. وعقب هذا العمل الجائر، حل بالعقوبة الشديدة خلال ثلاثة أيام فقط حسب الوحي الإلهي.
بالإضافة إلى جهوده الدينية، سعى سيدنا صالح أيضاً لتحسين الحياة اليومية لقومه من خلال تشجيعهم على ترك نمط حياتهم البدوي القديم وبناء مساكن ثابتة أكثر راحة واستقراراً. كما حرص بشدة على نشر تعاليم الدين الإسلامي الأصيلة، مؤكداً على أهمية الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة مثل الصدق والإخلاص والعفة واحترام الآخرين. وعلى الرغم من كل ما بذله من جهد وتضحية، ظل معظم قومه عنيدين ولم يتقبلوا دعوته
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)- الرجاء توضيح القاعدة الفقهية التي تقول بأن الأصل في العبادات الحظر أو التوقف والأصل في العادات الإبا
- بسم الله الرحمن الرحيم لا يخفى عليكم ما للقنوات الفضائية من تأثير على الناس . وسؤالي على شقين : (1)
- أنا موظف في شركة، وقد توفر من مرتبي ما تجب فيه الزكاة منذ شهرين، فهل أخرجها الآن احتياطيا، وتكون هكذ
- سأتزوج من فتاة في غير البلد الذي أقيم فيه الآن، وستأتي لأعقد عليها هنا في البلد الذي أقيم فيه، والأو
- هل صحيح أن زواج الرجل بامرأة في فترة العدة، أو المحرمة تحريمًا مؤقتًا يعتبر باطلا؟ وهل يجعل هذه المر