توضح الآية “ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون” من سورة الزمر، جانبًا أساسيًا من العقيدة الإسلامية وهو يوم القيامة. يتمثل هذا اليوم بإعادة الروح للجسد بعد النوم النهائي، حيث ينفخ جبريل عليه السلام في صُور قرن خاص لإعلان ذلك بناءً على أمر الرب سبحانه وتعالى، مستهلًا عملية الحساب والميزان التي يخضع لها الجميع.
يُعبّر “الأجداث” عن القبور، أما “ينسلون” فهي حركة سريعة نحو مواجهة خالق العالم لمعرفة المصائر النهائية وقيام المحاكمات الروحية بعد انتهاء مرحلة الوجود الأرضي. تؤكد الآية وجود حياة ما بعد الموت مؤقتة، تُعدّ مقدمةً لحياة أخرى خالدّة يصنفها الفرقان الكريم بحسب أعمال المرء وخياراته خلال حياته الدنيا.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم صور الحفلات والعرائس ومشاهدتها من قبل غير الزوج؟
- لدي مبلغ أضارب فيه بالأسهم النقية، وبلغني سابقًا أنه لا زكاة عليه؛ لأنه مبلغ للمضاربة، وليس استثمارً
- أختي بلغت، وأريد منها ارتداء الحجاب، لكنها لا تستجيب لي، بحجة أنها غير مستعدة. وعندما أردت أن أجبرها
- هل عقوبة قطع الرحم، وهي عدم قبول العمل، تشمل الظالم (القاطع)، والمظلوم (المقطوع) معًا؟ أم فقط الظالم
- أعمل في مقهى من 7 صباحا إلى 4 عصرا لمدة تزيد على سنتين، وصاحب المقهى لا يبالي بمن يتأخر عن الموعد، ف