في شرح الآية “إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا” من سورة الفرقان، تؤكد الآية على فرصة التوبة المتاحة لكل مؤمن قد ارتكب معصية أو ذنبًا. تشير الآية إلى أن طريق التوبة واضح ومحدد بثلاثة عناصر أساسية: أولها التوبة نفسها، أي الإقلاع الفوري عن الذنب والمعصية. الثاني هو الإيمان بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعني الاعتقاد الراسخ بالقيم والمبادئ الدينية. أما الثالث فهو العمل الصالح، وهو دليل حي على صدقية التوبة واستمرار المسلم في الطريق المستقيم. توضح الآية أيضًا أن الله رحيم وغفور، وأن السيئات يمكن أن تتغير إلى حسنات نتيجة لهذه التوبة الصادقة. بالإضافة لذلك، تحدد الآية شروط التوبة الصادقة والتي تشمل الخلوص لله عز وجل، ترك المعصية نهائيًا، الندم على ما مضى، وإعادة الحقوق لأصحابها إن كانت متعلقة بأفعال الآخرين. بهذا الشكل، تقدم الآية توجيهًا دقيقًا حول كيفية تحقيق التوبة الحقيقية وكيف يمكن للمؤمن أن يحول مساره نحو حياة أفضل وأكثر صلاحًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- في موسم الزيتون توجد كثير من الأشجار التي هجرها أصحابها، ويبقى ثمرها دون قطف وتذهب سدى، هل من إثم عل
- أريد صناعة أساور، وسلاسل من الورق، وبيعها للسياح الموجودين في بلدي. فهل البيع حرام أم حلال؟ مع
- جهة توظيف خاصة أخذت مني مبلغا من المال، وأعطتني إيصالا باستلام المبلغ، وهذا بعد مقابلة شخصية معهم، و
- شيخا بارك الله فيك: أنا إمام مسجد بتونس وجدت نفسي في المسجد بين مجموعتين: الأولى غالت في التبديع وهج
- قيل: لا يجوز أن نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل. إلا إذا بذلنا كل جهدنا لحل المشكلة، فإن لم تحل نقول: ح