في العصر العباسي الثاني، تزخر الحياة الأدبية بنوع جديد من الشعر هو شعر الزهد والتصوف، الذي يُعبر عن روحانية هذا العصر وتأثره بالفلسفة الإسلامية والفكر الصوفي. يُوظّف هؤلاء الشعراء اللغة الشعرية لنقل تجاربهم الروحية والزهدية، حيث يركزون على الوحدة مع الله والتأمل في الطبيعة كوسيلة للوصول إلى الهدوء الروحي. يستخدمون الاستعارات والتشبيهات لوصف هذه التجربة، مما يُضفي عمقاً جماليا على شعرهم. من أبرز شعراء هذا النوع أبو العتاهية وأبو نواس، اللذان عكفا على كتابة قصائد زهدية تصوّر التوبة والرجوع إلى الله. إن شعر الزهد والتصوف في العصر العباسي الثاني يُعد انعكاساً للتغيرات الاجتماعية والفكرية التي شهدها المجتمع آنذاك، حيث أصبح الشعر أداة لنقل الرسالة الروحية ال سامية.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت عن كعب بن مالك وعن قبول توبته بعد خمسين يوما وهو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما نحن
- كنت في سفر، وقابلت امرأة مسلمة، أجنبية، وكنا على وشك الوقوع في الزنا، ولكن قمت بسؤالها شفويا إن كانت
- توفيت أمي منذ 5 سنوات وأبي يعيش خارج البلاد زمن يوم وفاة أمي وهو لا يقوم بواجباته كالإنفاق علي وعلى
- كيف أرغِّب أولادي في الصلاة حتى يحبوها ويؤدوها بمفردهم دون أن يشعروا أنني أجبرهم عليها؟ علماً بأن أو
- أنا الزوجة الثانية لرجل متزوج، هو يحبني ويكرمني، أحضر ابنيه ليعيشا معي دون أن نتفق على ذلك، ودون أن