وفقًا للمذاهب الفقهية الرئيسية في الإسلام، فإن صلاة المرأة بجوار الرجل مع وجود فاصل أو جدار بينهما تعتبر صحيحة، حيث اتفق غالبية الفقهاء على ذلك. هذا الأمر مستند إلى أقوال بعض علماء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. ومع ذلك، يُفضل عمومًا أن تصطف النساء خلف الرجال أثناء الصلاة، كما يشير إلى ذلك حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
في حالة عدم وجود فاصل بين الرجل والمرأة، تختلف الآراء الفقهية، لكن معظم المدارس الرئيسية تؤكد على أن صحة الصلاة لا تتأثر. على سبيل المثال، يؤكد ابن رشد المالكي أن اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد لصلاة واحدة، بدون فصل جسدي واضح، لن يؤثر على مشروعية تلك الصلاة بالنسبة لكل منهم. ما يهم هو وجود الحد الأدنى اللازم للحشمة والتزام الأدب العام. وبالتالي، رغم كون الترتيب التقليدي للصفوف حيث تقف النساء خلف الرجال هو المنشود، فإن الصلاة المشتركة التي تتم بجانب بعض دون انفصال كامل تعتبر صحيحة وفقًا لهذا السياق الديني الواسع والمعروف.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامة- ما حكم من يقرأ القرآن الكريم والرقية الشرعية على زيت أو ماء ثم يبيعه للناس للتداوي ويتاجر به، علما أ
- أنا شاب في 23 من عمري، ملتزم بديني ما استطعت، محافظ على الصلاة، والحمد لله. أكتب إليكم قصتي، وأرجو م
- هل تجوز الاستفادة من جثة الحيوانات, سواء كانت الجثة جثة الشياه، أو جثة الخنازير، مثلا بأن توضع تحت ش
- Capillas
- هل يجوز صيام أيام القضاء من رمضان الماضي في خلال العشر الأيام الأولى من ذي الحجة، علما بأنني سوف أصو