عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تتميز بعدد من الصفات البارزة التي تبرز أهميتها في التاريخ الإسلامي. أولاً، كانت عائشة رضي الله عنها أفقه نساء الأمة، حيث حدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم بألفين ومئتين وعشرة أحاديث، وفقاً لذكر الذهبي في سير النبلاء. ثانياً، كانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلبه، كما ذكر عطاء بن أبي رباح. ثالثاً، كانت عائشة رضي الله عنها صاحبة مناقب جمة، منها أن جبريل أرى صورتها للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوجها، وأنها كانت بكراً عندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج بكراً غيرها. رابعاً، كانت عائشة رضي الله عنها صاحبة علم وفقه كبيرين، حيث قالت عروة: “ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة”. أخيراً، كانت عائشة رضي الله عنها مثالاً للتقوى والفضيلة، حيث وعدها الله مغفرة ورزقاً كريماً، كما ورد في حديث رواه أبو يعلى. هذه الصفات تجعل من عائشة رضي الله عنها شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، وتستحق الاقتداء بها من قبل النساء المسلمات.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟- «ونادى نوح ابنه وكان في معزل» كيف سمعه وهو في معزل؟ وهل هي إشارة لوجود تقنيات، وعلوم كبيرة مكّنته من
- حضرت صلاة الجمعه في الإمارات وتحديدا أبو ظبي وسمعت الإمام يقول أثناء الخطبة (حضرة النبي وحضرة الرسول
- أيها الأفاضل : لقد سبق و أن راسلتكم في الموضوع وتلقيت منكم إجابة لكنني أريد أن أستشيركم في جزئية منه
- SPT-CL J0546-5345
- كنت موتورا في بداية زواجي، وحلفت على زوجتي بالطلاق كقول علي الطلاق إن فعلت كذا، وكنا نحاول جاهدين أن