عمر بن الخطاب، الفاروق، يتميز بشخصية قوية وخصال إيمانية نادرة. من حيث صفاته الجسمية، كان طويل القامة، أبيض البشرة مع حمرة خفيفة، أصلع الرأس، وله لحية طويلة يخضبها بالحناء. أما صفاته الخُلُقية، فكانت تتسم بالإخلاص والصدق، والقوة في قول الحق دون تردد أو ضعف. كان متواضعاً جداً، لا يتخذ من مظاهر الدنيا شيئاً، ويُظهر التسامح الديني وحفظ حقوق القوميات والأديان الأخرى. كما كان معروفاً بمشاورة أصحابه وأهل الاختصاص في كل مسألة.
في السياسة، كان عمر بن الخطاب عبقرياً بارزاً، أظهر حنكة وحكمة كبيرتين في الحكم. كان محبوباً وله شعبية كبيرة حتى في البلدان المفتوحة حديثاً. خلال حروب الردة، أطلق سراح جميع سجناء القبائل البدوية. استراتيجياته العسكرية كانت مميزة، مثل مهاجمة الأهداف مراراً وتكراراً من جهات عدة حتى تسقط. هذه الصفات جعلت منه شخصية مؤثرة في التاريخ الإسلامي، حيث ذكر في كتاب “أعظم مئة شخصية في التاريخ” للكاتب الغربي مايكل هارت في المرتبة الواحدة والخمسين.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائي- جزاكم الله خيرا ماحكم الدين فى رجل اشترى حبوبا « قمح-أرز - غلة....» وخزنها عنده ومرعليها الحول فهل ي
- Nadejda Palovandova
- أمي كثيرا ما تطلب طلبات كثيرة، وصعبة على النفس، مثل: إخراج أخي من البيت، وإذا أتت لعندي لا تريدني أن
- هل قول أحد الناس: لماذا فعل الله بي ذلك؟ أو لماذا قدر الله علي ذلك ـ يعد من قبيل الكفر؟ وماحكم العلا
- هل القرآن سمي: روحا ـ في القرآن؟ وأين؟ وفي الحديث وأين؟. وشكرا.