وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يكن متسبباً بمقتله، بل قتل مظلوماً. يشير ابن تيمية إلى أن الخلافات التي حدثت خلال فترة خلافته كانت مبنية على اجتهاداته الرشيدة، وليست نتيجة للمساس بسيادة الدولة أو الظلم. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه مظلوم عندما قال له “إنه لعله يقمشك قميصًا”، مما يعكس ثقة النبي به حتى في ظل الاختلافات المحتملة. لذلك، لا يمكن اعتبار عثمان مسؤولا أو متسببا في مقتله، بل قتل مظلوما. ومن المهم التأكيد على ضرورة الامتناع عن الانخراط في الردود وردود الفعل حول هذه الفتنة، وترك علم الشبه والجواب عليها للأخصائيين والمختصين. بدلاً من ذلك، يمكن التركيز على التعلم المستمر للعقيدة الإسلامية وتعزيز معرفتك بسيرة النبي الكريم وسير الصحابة الكرام لتكون أفضل تجهيزًا لحماية إيمانك وفهم تراثنا الغني.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- أريد أن أحتضن طفلا أنا وزوجي، وسأقوم بأخذ بعض الهرمونات حتى أستطيع إرضاعه بنفسي. هل يحرم على أخوات ز
- Black Stone
- كنت في بيت أهلي، وكنت صائما، فنشب خلاف بيني وبين زوجتي، ومن شدة غضبي أمام أهلي قلت لها: أنت طالق ـ ص
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن كتابة الطلاق قرأت أن لها شروطا كأن تكون الكتابة مستبينة مرسومة أي بينة واضحة
- أنا فتاة أعانى بعد التزامي دينيا بوسواس شديد جدا منذ سنتين، وهو لا يتركني ثانية واحدة. ما الحل منذ أ