وفقًا للمصادر التاريخية، بلغ عدد المشركين في غزوة حنين حوالي عشرين ألف مقاتل، ينتمون إلى قبيلة هوازن وثقيف. هذه القبائل حشدت قواتها مع الأموال والنساء والأبناء، تحت قيادة مالك بن عوف النصري، بهدف مواجهة المسلمين الذين كانوا قد فتحوا مكة للتو. يذكر ابن إسحاق في كتابه المغازي أن هوازن كانت قد جمعت جيشًا ضخمًا، حيث قال جمع مالك بن عوف النصري عشرين ألفًا من هوازن وثقيف. هذا العدد الكبير من المشركين يشير إلى حجم التحدي الذي واجهه المسلمون في هذه الغزوة. ومع ذلك، يذكر بعض المؤرخين أن عدد المشركين قد يكون أكبر من ذلك، حيث يقدر بعضهم عدد المشركين بـ ثلاثين ألف مقاتل. ومع ذلك، فإن الرقم الأكثر شيوعًا هو عشرين ألف مقاتل، وهو ما يتوافق مع رواية ابن إسحاق. غزوة حنين كانت واحدة من أهم الغزوات في تاريخ الإسلام، حيث شهدت انتصارًا كبيرًا للمسلمين على الرغم من التفوق العددي للمشركين.
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربية- ما أسماء أبواب الجنة وأبواب النار؟
- لوالدي أسهم في بنكي العربي وسامبا . وكما تعلمون أن العربي وسامبا ربويين، لم يشترها أو يتداولها بل هي
- ما حكم تنزيل تطبيقات من متجر play في الهاتف وأنا لست متأكدا من حقوق ملكيتها. فماذا لو كان هذا التطبي
- Belfast West (UK Parliament constituency)
- أنا من أهل السنة حنفي مسلم والزوجة في المستقبل هي من أهل السنة مالكية مسلمة، فأين نعيش بعد الزواج لذ