تؤكد النصوص الشرعية على تحريم مشاركة المسلمين في أعياد الكفار، بما في ذلك تصنيع المنتجات المرتبطة بهذه المناسبات مثل الصلبان والتماثيل خلال احتفالات الكريسماس. يشدد علماء الدين الإسلامي على ضرورة تجنب أي شكل من أشكال الاحتفال أو المساعدة في تنظيم تلك الأعياد، لما فيه من محرمات ومخالفات دينية واضحة. فالمشاركة في أعياد الكفار تعتبر تشبهاً بهم، وهو ما نهانا عنه الرسول ﷺ بقوله: “من تشبه بقوم فهو منهم”. كما أن المشاركة نوع من مودتهم ومحبتهم، وهو ما نهانا عنه القرآن الكريم بقوله: “لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء”. بالإضافة إلى ذلك، فإن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية، ولذلك فإن المشاركة فيه تعني قبول عقيدة فاسدة شركية كفرية. لذلك، فإن قبول وظيفة مرتبطة بصنعة هذه المنتجات يعد خطأً دينياً ويجب رفضه حفاظًا على إيمان الفرد وطاعته لله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- ما الحكم الشرعي عندما تسمع الزوجة من زوجها شيئًا لا تعلم هل يقع به الطلاق أم لا، وهي تخاف إن سألته ع
- لقد تزوجت منذ مدة وكنت أصلي ولكن كنت أجمع الصلوات وكنت أخطئ في الوضوء جهلاً مني المهم كنت مقصرا في ا
- لدي بطاقة صراف آلي تخص بنك فيصل الإسلامي المصري، وعند الصرف من ماكينات صراف تابعة للبنك لا يخصم البن
- أرجو من حضرتكم الإجابة على سؤالي في أسرع وقت، الوسواس في العقيدة والرياء. أشدهما العقيدة: أصحبت حيات
- إنني منذ بدأ رمضان أصلي الفجر، فأقرأ أذكار الصلاة بعدها، ثم أعود للمنزل فأقرأ أذكار الصباح، ثم القرآ