تناولت نقاشات صاحب المنشور “عبد الناصر البصري” موضوع الذاكرة الجينية وكيفية تأثيرها على الهوية الشخصية للأفراد. حيث قدم الدكتور فتحي الدين بن داوود موقفًا مشككا جزئيًا لهذه الفرضية، مؤكدا على عدم وجود دليل قاطع حتى الآن لدعم فكرة نقل المشاعر والذكريات مباشرة عبر الجينات. ومع ذلك، اعترف بأن هناك روابط محتملة بين التكيف البيولوجي والتغيرات البيئية القابلة للإرث بين الأجيال. ركزت أبحاثه على دراسة التأثير المحتمل لهذه الظواهر على السلوك والتطور بدلا من التركيز على الذكريات الفردية. أما السيد إلياس بن زيدان فقد اتخذ موقفا أكثر تطورا، مدعوما بفكرة الدور الذي تلعبه التجارب الحياتية والتاريخ العائلي في تشكيل الهوية الشخصية. وإن كان لا يمكن نقل ذكريات أقرباء مباشرين جينيا، إلا أنه اقترح احتمالية تسجيل تلك الذكريات كسمات موروثة داخل سلالات عائلية معينة، وهو ما قد يفسر بعض حالات التشابه الجنيني بين أفراد ذات الأصل العائلي نفسه. وباختصار، سلطت هذه المناقشة الضوء على التعقيد الكبير للموضوع وأهميته البحثية في مجالات علم الوراثة
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- ما حكم الالتحاق بمدرسة تدرس البرمجة، مع العلم أنهم قد يدرسونا باستخدام رسومات، أو باستخدام مقاطع فيه
- أعمل مدرسا، وبعد المدرسة أعمل مدرسا خصوصيا للطلاب، وسؤالي بخصوص المذكرات التي أقوم بإعطائها للطلاب،
- أحسن الله إليكم: ما هو الضابط في إطلاق الفسق عند العلماء، بحيث هل يكون الفسق مسألة نسبية بين الناس،
- هل يتساوي غير المسلمين يوم القيامة؟ بمعنى: أن منهم من يعمل خيرا كثيرا في حياته ومنهم من يعمل شرا تجا
- استفساري هو هل حديث اختلاف علماء أمتي رحمة صحيح؟ سؤال آخر: بما أن إبليس لعنه الله شهد لله بالوحدانية