تشير سورة القدر إلى أهميتها البالغة باعتبارها إحدى سور القرآن الكريم، رغم عدم وجود أحاديث صحيحة تؤكد فضلها بشكل خاص. ومع ذلك، فإن لها مكانة خاصة ضمن الفضل العام لقراءة القرآن نفسه، حيث يؤكد القرآن والسنة النبوية على الثواب الكبير المرتبط بقراءة الكتاب المقدس. تشيد السورة بليلة القدر تحديداً، وهي الليلة التي بدأ فيها نزول الوحي من السماء إلى الأرض عبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفي تلك الليلة المباركة، ينزل الملائكة الرحماء الذين يحملون البركات والأمان للعبد المسلم حتى طلوع الفجر. بالإضافة لذلك، توضح السورة تفاصيل حول ليلة القدر نفسها، موضحة أنها أحد ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك. وبالتالي، يمكن اعتبار فضل سورة القدر مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالفضائل العامة المتعلقة بتلاوة القرآن وتعظيم حرمة الشهر الكريم ولياليه الطاهرة.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- لديَّ كلب صغير، عضّه كلب آخر كاد أن يقتله، ونحن نخاف أن يكون الكلب الذي عضّه مصاب بداء الكلب، فهل يص
- هل أكل لحوم وشحوم الإبل ينقض الوضوء؟
- في طرق وأسانيد الشاطبية في رواية حفص عن عاصم، هل يدخل فيها عاصم عن زر بن حبيش؟ أم فقط السلمي؟ وهل يد
- Ajdin Hrustic
- ووفقكم الله وشكراً لإجابتكم على السؤال السابق.. أما بعد: فسؤالي الأول هو: أود شراء بيت بقرض من بنك ر