تتميز سورة يس بمكانتها الرفيعة في القرآن الكريم، حيث تتناول موضوعات توحيد الألوهية والربوبية، بالإضافة إلى قضية البعث والنشور. رغم الفضائل الكثيرة التي نسبت إلى هذه السورة، إلا أن الأحاديث الواردة في فضلها تعتبر ضعيفة أو مكذوبة. من بين الأحاديث الضعيفة التي رويت في فضل سورة يس، “إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس”، و”من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات”، و”من قرأ سورة يس في ليلة أصبح مغفورا له”. هذه الأحاديث وغيرها لم يثبت صحتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل حكم عليها أهل العلم بالضعف أو الكذب.
أما الحديث الذي ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله “يس لما قرئت له”، فهو حديث مكذوب لا أصل له بهذا اللفظ. لا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينبغي التحدث به في مجالس الناس. ومع ذلك، فقد ذكر بعض العلماء أن من خصائص سورة يس أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى. ولكن هذا الرأي اجتهادي وليس له دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين. في الختام، يجب التنبيه على أن قراءة سورة يس لها فضائل عظيمة في نفسها، ولكن الأحاديث الواردة في فضلها يجب التحقق منها قبل نقلها أو الاعتماد عليها.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجيات- Mordechai
- أخي الكريم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أحد الأخوة متزوج من فتاة أوكرانية وهي أسلمت كما يقول ولك
- بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله حق حمده وما كل نعمة إلا من عنده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
- تزوج رجل من امرأة من مدة تقدر بـ 37 سنة وكان قدر المهر 4000 ريال سعودي وأحضرت الزوجة معها بعض الذهب
- هل أوصي لابنتي التي تقابلني ، بارك الله فيك شيخنا الجليل على سعة صدرك ووفقك الله لما لما يحبه ويرضاه