تسلط الآية “ومن يتق الله يجعل له مخرجا” الضوء على العلاقة الوثيقة بين التقوى وكرم الله في مكافأة عباده. هذا التفسير ليس محصوراً فقط في مسائل الزواج والطلاق، بل ينطبق على جميع جوانب الحياة. يؤكد النص أن الشخص الذي يسعى للتقوى ويمشي وفقًا لشرع الله سيرى طرقًا واضحة للتغلب على العقبات والمحن التي قد تواجهه. هذه المكافآت ليست مادية فقط؛ فهي تشمل أيضًا النعم الروحية والعلاقات الشخصية الناجحة.
بعض المفسرين ربطوا “المخرج” بقدرة المرء على مواجهة المحن بثبات، بينما رأى آخرون أنه رمز للنعم الوفيرة دون جهد كبير. هناك تفسيرات أخرى ترى فيه فرصة للتحول من الخطيئة إلى الطاعة، ومن الشدة إلى الرخاء. يعزز النص أهمية اتباع أوامر الله وتجنب حدوده كسبيل لتحقيق هذه البركات. بالتالي، فإن مفتاح الاستمتاع بهذه النعم يكمن في التقوى والإيمان الراسخ بالإسلام واحترام عظمة الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيبات- إلحاقًا بالاستشارة رقم: 2294787 بتاريخ 28/10/2015 10- هل معنى حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنكاح
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ المحترم: إنني أعيش في نيويورك من
- رجل لم يعدل بين زوجتيه وأولاده منهما وذلك على النحو التالي: 1ـ عندما تزوج من الثانية هجر الأولى لمدة
- هل إذا ذكرت ربي في نفسي أعني سراً فهل تسمعه الملائكة وتكتبه لي، وكذلك التعوذات سراً هل ينفر الشيطان
- لقد حدث حديث بيني وبين زوجي عن أحد إخوتي, وقد أصبح زوجي بحالة عصبية جدًا, وأخذ يحلف طلقات بأن لا أذه