تروي قصة امرأة عمران رحلة إيمانية مليئة بالعبر والدروس المستفادة. بدأت حين كانت المرأة العاقر تدعى حنة بنت فاقوذا، والتي بعد رؤيتها لطائر يطعم فراخه شعرت برغبة شديدة في الحصول على طفل. هنا، توجهت بحرارة نحو الله داعية إياه أن يرزقها ذرية، واستجاب الدعاء حيث حملت رغم عقمها السابق. ومع علمها أنها تحمل ابنة وليس ابنًا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض غير مناسب لتولي خدمة بيت المقدس بسبب طبيعة الدورة الشهرية لدى النساء، إلا أنها نذرت مولودها لله عز وجل. وقد استجاب الله لهذه النذر بإرسال الملائكة لحفظ الطفلة الصغيرة مريم ومنع أي ضرر عنها. نشأت مريم وسط رعايتهم ورعاية النبي زكريا عليه السلام، وتميزت بطهرها وصفائها الروحي منذ نعومة أظفارها. عندما بلغت سن البلوغ، اختارت الانقطاع عن العالم الخارجي والتفرغ لعبادة الخالق سبحانه وتعالى داخل المحراب الخاص بها. وهناك، ظهر لها الملك جبريل عليه السلام مبشرًا بولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. توضح القصة أهمية التضرع إلى الله والإيمان بقضاءه وقدره، بالإضافة إلى فضائل التربية الصالحة
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- هل يجوز أن أصلي وأسلم على النبي أو استغفر دون ما جاء في السنة، وفي أوقات معينة، قبل الصلاة مثلا. هل
- لماذا كان سبب فرض الجزية هو دخول الإسلام، أو القتل، ومن لا يريد أن يُقتل يدفع الجزية. فكيف ذلك والله
- ما حكم إرضاع طفلة من أخت أبيها؟ ومتى تحسب رضعة كاملة؟ وما حكم زواجها من أبناء أخت أبيها؟.
- في يوم من أيام رمضان، ذهبت لأصلي العصر في المسجد، فطلب مني رئيس المسجد أن أضع جل: هيدرو الكوليك؛ لتط
- من هو أمين هذه الأمة؟