قصر البصر، الذي يُطلق عليه أيضاً اسم طول النظر القصير، هو اضطراب مرئي شائع يؤثر على قدرة الشخص على رؤية الأجسام القريبة بوضوح. يحدث هذا بسبب انحناء الضوء داخل العين بشكل مفرط قبل الوصول إلى الشبكية، مما يتسبب في ظهور الصور القريبة بشكل ضبابي أو غير واضح. رغم أن هذه الحالة ليست خطيرة عادة، إلا أنها قد تسبب تحديات يومية مثل الصعوبة في قراءة الكتب أو استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة. تشمل الأعراض الشعور بالإرهاق بعد التركيز طويل المدى على أعمال مقربة، مثل الكتابة.
غالباً ما يظهر قصر البصر خلال فترة الطفولة ويستمر حتى بلوغ العشرين سنة تقريباً، ولكنه قد يستمر في التقدم لدى بعض الأفراد حتى بعد ذلك العمر بحسب حالات صحية أخرى مرتبطة به. العلاج الرئيسي لقصر البصر يتمثل في النظارات التصحيحية التي تحتوي على عدسات مجزأة تساعد العينين على التقاط صور حادة. العدسات اللاصقة هي خيار علاجي آخر فعّال ومتوفر للاستخدام اليومي تحت إشراف طبي. ومع ذلك، بالنسبة للحالات الأكثر شدة والتي لا تستجيب لهذه العلاجات الأولية، قد تكون الجراحة التصحيحية الخيار النهائي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْمن المهم جداً إجراء فحص دوري مع أخصائي الع
- أفتوني بارك الله فيكم, أنا على وشك إنشاء شركة توظف خبراء برواتب معينة و من ثم نقوم بتوريد هؤلاء الخب
- أعمل في شركة أجنبية لتطوير الفحوص الطبية الوراثية، ونعمل حاليا على تطوير وسيلة طبية للكشف المبكر عن
- أحيانًا أستحي أن ألقي السلام على بعض الأشخاص, فهل يجوز لي ذلك؟
- ما صحة هذا الحديث؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى - بمنه وفضله - جعل لابن آدم المل
- أنا متزوج منذ سنتين وقد رزقت طفلا عمره سنة وسميته عبد الرحمن، كنت قبل الزواج وثيق الصلة بالله بمعنى