كفارة عدم إخراج زكاة الفطر لسنوات هي مسألة محل خلاف بين الفقهاء. فالمالكية والشافعية والحنابلة يرون أن زكاة الفطر لا تسقط بتأخيرها، بل يجب على من لم يخرجها أن يؤديها مع التوبة والاستغفار. هذا يعني أن التأخير لا يعفي من المسؤولية، بل يجب على الشخص أن يقضي ما فات من زكاة الفطر حتى لو مضى عليها عدة سنوات. أما الحنفية، فيرون أن وقت أدائها موسعٌ، وأن إخراجها في أي وقت يعتبر أداءً لا قضاءً. ومع ذلك، فإنهم لا يسقطون وجوبها بتأخيرها عن يوم الفطر. وبهذا، فإن الفقهاء أجمعوا على وجوب أدائها حتى ولو فات وقتها الواجب أو المستحب، ولا عبرة بقول من أسقطها بفوات وقتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مسلم تمنى أمنية وهي أن يكون له شيء يريده ويتمنى أن يحصل عليه في الجنة، فهل في حال موته ودخوله الجنة
- Agua Dulce, El Paso County, Texas
- فنون حافة الصراع
- جاءني تبرع من الخارج، ولكن بالدولار، والسعر المتداول في السوق لتحويل الدولار إلى العملة المصرية حوال
- أشكركم على هذا الموقع الرائع. أنا شاب متزوج، أحببت فتاة من سبع سنوات، وأنا الذي ربيتها، وعلمتها أشيا