كفارة عدم إخراج زكاة الفطر لسنوات هي مسألة محل خلاف بين الفقهاء. فالمالكية والشافعية والحنابلة يرون أن زكاة الفطر لا تسقط بتأخيرها، بل يجب على من لم يخرجها أن يؤديها مع التوبة والاستغفار. هذا يعني أن التأخير لا يعفي من المسؤولية، بل يجب على الشخص أن يقضي ما فات من زكاة الفطر حتى لو مضى عليها عدة سنوات. أما الحنفية، فيرون أن وقت أدائها موسعٌ، وأن إخراجها في أي وقت يعتبر أداءً لا قضاءً. ومع ذلك، فإنهم لا يسقطون وجوبها بتأخيرها عن يوم الفطر. وبهذا، فإن الفقهاء أجمعوا على وجوب أدائها حتى ولو فات وقتها الواجب أو المستحب، ولا عبرة بقول من أسقطها بفوات وقتها.
إقرأ أيضا:أساسيات البرمجة ( أنظمة العد والخوارزميات )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كاوبوي الرينستون
- أشعر دائما بأني لست إنسانة سوية، مع العلم أني أصلي وأصوم وأحفظ القرآن والحمد لله الناس تحبني، ولكن أ
- توجيت كوميون فرنسي جنوب غربي البلاد
- والدي يعمل في المرابحات المالية بنسبة معينة كل شهر، مع العلم أنه يقسم الربح من رأس المال كل 6 شهور.
- إخواني - بارك الله فيكم -: ما صحة هذا الحديث: «ثلاثة لا ترى أعينهم النار: عين بكت من خشية الله، وعين