تُعد زكاة الذهب من أهم أنواع الزكاة في الإسلام، وتُخرج وفق شروط محددة. أولاً، يجب أن يصل الذهب إلى النصاب، وهو خمس وثمانون غراماً، أو ما يعادل أحد عشر جنيهاً سعودياً وثلاثة أسباع الجنيه. ثانياً، يجب أن يمر على الذهب عام هجري كامل (الحول) منذ بلوغه النصاب.
إذا كان الذهب حلياً، فإن جمهور العلماء لا يوجبون زكاته، بينما يرى أبو حنيفة وجماعة من العلماء المعاصرين وجوبها. أما إذا كان الذهب غير حلي، فتجب الزكاة فيه إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول.
تُخرج زكاة الذهب بنسبة اثنين ونصف في المائة من قيمته. يمكن إخراج الزكاة من الذهب نفسه أو من النقود، حسب الرغبة. إذا أُخرجت الزكاة من الذهب، فإن مقدارها يكون اثنين ونصف في المائة من كل مائة غرام. أما إذا أُخرجت من النقود، فيجب معرفة قيمة الذهب في السوق وقت وجوب الزكاة ثم إخراج اثنين ونصف في المائة من القيمة الكلية.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)في الختام، يجب دفع زكاة الذهب إلى أحد مصارف الزكاة الثمانية، مثل الفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم والغارمين والمجاهدين في سبيل الله والرقيق والغارمون وفي سبيل الله وابن السبيل.
- رالف هايوود
- سؤالي هو عن التقصير في الصلاة. هل أقصر إذا علمت أني مسافر لمدة شهر من أجل العمل، أو من أجل التنزه؟ و
- أفيدوني جزاكم الله خيراً... هل يصح عقد النكاح بموافقة الولي وهو مسحور لأجل الموافقة؟
- Tomás de Herrera
- ما حكم علاج بعض الأمراض غير السحر، والعين بالرقية الشرعية؟ كعلاج الغباء بالرقية الشرعية، أو علاج الش