في الإسلام، يعد تلقين الميت جزءًا مهمًا من مراسم الجنازة. يشير مصطلح “التلقين” إلى مخاطبة المتوفى لتذكيره بالقيم الأساسية للإيمان الإسلامي مثل الشهادتين والجنة والنار والموت، بالإضافة إلى دعائه للتثبيت أثناء مواجهة ملك الموت في القبر. ينصح بتلقين الشخص المحتضر وهو على فراش الموت، حيث يجب أن تكون آخر كلمات يخرج بها هي كلمة التوحيد “لا إله إلا الله”. روى الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لقن عمه أبا طالب هذه الكلمة خلال مرضه الأخير، رغم رفض أبو طالب الاستجابة لها. أما بالنسبة لتلقين الميت بعد دفنه، فقد اختلف العلماء حول الحكم الشرعي لذلك. بينما ترى بعض المذاهب كالـحنفية والمالكية أنها مكروهة وغير مشروعة إلا بدعاء المغفرة والرحمة فقط، تعتقد مذاهب أخرى مثل الشافعية والحنابلة بأنها مستحبة استنادًا إلى أحاديث ضعيفة لكن يمكن العمل بها بسبب أهميتها في تقديم دعم معنوي للميت في لحظة حرجة.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- A. J. P. Taylor
- أرشدوني إلى طريقة تذهب عني هذه الحالة، هي العادة السرية ولا أقدر أن أوقفها وكل يوم أعمل هذه العادة م
- من المعلوم أن الذنوب من موانع إجابة الدعاء بدليل الحديث الذي بما معناه: أن هناك رجلا أشعث أغبر يطيل
- قال الله: «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا»، فهل يعني ذلك أنه قد يتأخر، أم لا يمكن أن يتأخر؟ وهل من ال
- إذا شعر الإنسان براحة كاملة تجاه الخاطب، لكن الأمور لم تتيسر، ثم انفصلنا. ماذا تعني الراحة، والشعور