تُعد صلاة الحاجة من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي صلاة ركعتان تُؤدى بطريقة خاصة، كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفى. تبدأ هذه الصلاة بالوضوء، ثم يُصلّي المصلي ركعتين، بعدها يُثني على الله ويُصلّي على النبي ﷺ، ثم يُردد دعاءً محددًا يتضمن التوسل إلى الله بالأسماء الحسنى والصفات العليا، مثل “لا إله إلا الله الحليم الكريم”، و”سبحان الله رب العرش العظيم”، و”الحمد لله رب العالمين”. بعد ذلك، يُدعى المصلي بما يشاء من حاجاته في الدنيا والآخرة.
على الرغم من وجود اختلاف بين العلماء حول صحة هذا الحديث، إلا أن بعضهم يرى جواز العمل به بناءً على طرق وشواهد أخرى، بالإضافة إلى أنه يتعلق بفضائل الأعمال التي يمكن العمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وبالتالي، فإن صلاة الحاجة بهذه الكيفية المذكورة في الحديث هي صيغة مشروعة ومقبولة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء- هل يجوز لي أن أدرس من الكتب التي في مكتبة الجامعة، والتي أشك في أنها منسوخة, مع العلم أن كل الحقوق م
- Betrayed by a Handprint
- لدي سؤال لفضيلة المفتي وهو كالتالي: بسبب الظروف الحالية التي يعيش فيها بلدي وغياب دور السلطة والدولة
- أعرف أن شهوة الوطء هي التفكير في الجماع، لكني لم أعرف معنى شهوة التلذذ بالنظر، فأنا قرأت في إحدى الف
- أحد أصدقائي القدامى والذي كان مقربا مني وقد تركت صحبته، جاءني في أحد الأيام واستأمنني على شيء ـ لما